بقلم /احمد سعد التميمي
**اهلا
بالرئس المنتخب ...الرئس الشرعي صاحب الرصيد الكبير من الحب الشعبي ..الرئس الذى
عرف بالشجاعة والصبر وتحمل المسئولية فى احلك الظروف التى تمر بها البلد ..لقد
استلم ( كماجاء علي لسانه )من سلفه السيد الزعيم علي عبدالله صالح علم يتكون من
ثلاثة الوان .الاحمر.. والابيض ..والاسود .ووطن يئن كل عضو فيه ينبض بفساد الحكم
وفوضي الاخوة وتقاسم العائلات لثرواته المهدورة وطلاق سياسي قطعي بين مكوناته
.واحزاب شاخت منذ زمن وفقدت القدرة على محاكاة الواقع وغير قادرة علي النمو
والتطور تجيد الكلوسه وتقاسم السلطة فقط .. ** هادي اصبح بيننا بعد ان حاصرتة مليشيات الحوثي الغير شرعيه والتى نصبت
نفسها بالحراب واسنة البنادق وعافوا ضربا ونهبا فى احياء صنعاء دون حيا من مجتمع
دولي ومحلي حيث استغلوا حاجة الشعب والعزف على اوتار الفقر وكان لهم مااردوا
باستغلال المناخ الشعبي الهادر لتخفيف منابع الفساد وتحقيق رفاة ..للامه التى ضاع
منها الامل في السلطات السابقة ..التى عبث الفاتحون الجدد فى الارض فسادا واجادة
فن اللطش السياسي .. جاءوا الانصار ولم نسمع فى يوم من الايام ان هناك حزب سياسي
او تنظيم ضمن الدوله اليمنية الحديثه يسمي انصار الله سوي بعد الهوشه الاخيرة
وانطلاق الصعايدة من محافظة صعدة التى حجروا بها عمر طويل للزحف الى بيوت ومقاهي
ومنتديات ونوادي المدينة الرائعه صنعاء وخدشوا حياءها مع زوبعة من رجال ليس لهم
علاقة بالسياسه ... ** هادي عمل
مالايستطيع ان يعمله غيرة من ابناء اليمن فى جعل العاصمه بلد امن رغم العوائق الجم
التى تعترض طريق التطور من القوي التقليدية التى تعيق اى عصرنه وترفض اى اختراق
لشرنقيها ولكن تمكن الهادى من حلحلت الكثير من قيم هذة المنظومه واستطاع ان يجرها
خطوات للامام .وعندما شعرت بان مصالحها الغير شريعة ستزول بزوالها حاكت ضدة المؤامرة
تلو المؤامرة واخر تلك محاصرته فى بيته وهى من الحرم المننوع فى الشرع الدولي وحتي
العرف القبلي ورغم ذلك استطاع بقدراتة وتراكماته العسكرية والسياسيه ان يجعل له
مخرج امن من هذة المعظلة ..فانتصر هادي وهزمت قوي التامر . ** لم يتمالك الحوثه توزانهم عند ما غادر هادي العاصمة . وشكل صفعه كبيرة
جدا لهولاء المليشيات التى تخلي عنها المجتمع الدولى والمحلى للغطرسة والصرخة النى
قصمت خاصرتة الوطن .وافعال الرهق السياسي التى تهفو بالوطن نحو الهاوية فى مجالات
السياسة والاقتصاد ..وان هادي كان يمتلك قدرة فائقه فى التعامل مع هكذا من
المليشيات و على افعال الحوثة التى تجاوزت حدودهم .لكنهم تمادوا فى غيهم حتى نطق
قائدهم مصدقا من سخفاء حوله بانه القائد الجديد لليمن لااعادة ادولة الفقية
والاسرة الحاكمه لبلد قد تخلص من الامامه ورحل الائمه منذ نصف قرن من الزمان .... ** هادي كان حكيما حتى فى مغادرته لمنزله فى صنعاء وهو محاط بسياج حوثي
استطاع اختراقه .والخروج بسلام وفي عز النهار ..وترك الحراس والجواسيس والعيون
المراقبه لتحركاته تلهو فى باحة المنزل ويقرطون اوراق القات وهم فى وهم وجودة داخل
البيت ولم يبرح منه وقد غادرة منذ ايام من اعلان وصوله الى عدن ..الصدمه التى
اصابتهم عندما قاموا بردة فغل عنيفة تمثلة فى بنهب الكراسي والمداكي والمجلس ..كل
ماتبقي من بعد الرئس ....وانتصرهادي وهزم الحوثه