بقلم / علي احمد باعيسى
مر شهر كامل على تسليم حضرموت لتنظيم القاعدة أنصار الشريعة. خلاله لم يسمع المواطن منهم شيئاً عن ماهية الدولة التي ينشدونها ؟ المكلا جثم على صدرها الأغر الحكام الجدد في حين هرب جميع المسئولون التنفيذيون بالمحافظة. علامات الأستغراب لازالت ظاهرة في وجوه مواطني حضرموت من هذه القفزه السريعة التى جاءت بأمير من السجن إلى القصر .
المكلا تلهفت في خوف لسماع البيان الأول يبين شكل الدولة. هل هى أمارة أو دولة أو أقليم من أقاليم الشرعية الدستورية؟ تساؤلات كبيره برزت من أجل تطبيع الحياة. الحكام الجدد لم يهتموا بذلك بل حاولوا أبعاد أسم أنصار الشريعة عنهم إلى الأسم الجديد شباب أبناء حضرموت رغم أن فيهم من أبناء المحافظات الأخرى ومن خارج الوطن .
بحثوا عن شخصيات سياسية أجتماعية ودينية تساعدهم في تطبيع الحياة وعودتها فأعلنوا المجلس الأهلي الحضرمي وطير ياطير وحبلك في يدي. أزمة البترول والديزل ساهمت في تعقيد الحياة وزعزعتها .
حضرموت الساحل تسير إلى المجهول. قلق وخوف ورعب والكل ينتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة. أننا نعيش حالة اللا حرب واللا سلم. كل من سأل عن المستقبل تأتي الأجابة جاهزه نحن نحميكم من الحوثي. يتصوروا أن شعب حضرموت عاجز عن حماية المحافظة منهم ومن غيرهم. هذا الخطأ بعينه .
اللهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر أمين