بقلم / احمد سعد التميمي.
لم تكن المكلا ..هذه المدينه الوادعة الهادئه. الجميلة الساحرة التى تغتسل اقدامها بالبحر كل يوم ..وتنام في احضان الخير وتستيقظ على رائحة الفجر ومداخن البخور والاخضرين ...وابتسام الوجوه متعددة الالوان والاجناس هكذا هي المكلا قبل عدة شهور من هذا التاريخ تغرح زائرها وتشرح صدر ضيفها وترحب بهم بالطيب وتناديهم بالطيبين ...
**سعيد عاد الى مكلاه وجاء يحمل اشواق وعذابات الفراق واهات الليالي المرة في الاغتراب ...فذهل لما اصاب الفاتنه من خراب ودمار وحرق لمقدرات فبكي دمعتين ووردة ووقف يحاكي اطلال ماتبقي ...فاهنا بقايا لمبني الاذاعة العريقة التى تحتفظ باصوات مبدعين و تاريخ ثقافي سياسي اجتماعي تليد لسفر المكلا وحضرموت الثقافة والتاريخ والحضارة والمجد المجتمعي الغني بالابداع لقد دمرت اكثر من عمل مضني لستين
عام من الجهد والصبر راحت كلها في حرب العبث وتلك المأساة التي لحقت بالمكلا من حكامها السابقين واللحقين
"""قد تكون :وقديكون . ولكن. دمرت ذاكرة وطن ووثائق امة امنة بالله ورسولة وسطرت مجد تفتقر البه كثير من الامم وبلمحة بصر يناهر هذا المجد وبحرق دون حسيب ورقيب . .فما تبقي من شي نفتخر به سوي بقايا وجوة واماكن ..تدمر كل يوم ..
*** اذاعة المكلا الاثير الذي يهب على كل بيت في حضرموت يحمل بشائر خير وفرح مع اطلالة صباح كل يوم جديد معلنا صباح الخير ياحضرموت سعيد الحاج يحيكم وافراح محمد ترسل اليكم الفرح في جريدة الصباح وسعيد سعد / وسيل من المبدعين سالم العبد / محمد علي. ،،/ حسين بازياد / كمال الحامد / عزير صالح محمد / غسان سالم عبدون / انيسه خميس ،/ محفوظ سالم ناصر / بديعة عوض ،/ علي باقي ،،،/ سالم علي الشاحث / خالد ببا كرما ن صاحب ، ذاكرة الزمان ااشهير واسماء كثير تلمع وتتلالاء في سماء حضرموت غابت بعد غياب الاذاعة التى دمرت في ابريل الماضي ....الي كل من ساهم في اسكات هذا الصوت ...او الحقه بضرر نقول لهم اعيدوا هذا الاثير الجميل حتي من مدينة الرياض ...اوجده لان لها في قلب كل حضرمي ذكري ..انها المكلا ...واثيرها الباقي فينا ..والغائب عنا ...