بقلم / علي احمد باعيسى
شهدت مديرية غيل باوزير حضرموت حادثتان مروّعتان منذ دخول قوات النخب الحضرمية المساندة بقوات التحالف. أحداهما في مطعم بمنطقة العيون والآخر في مقر أدارة الأحوال والبطاقة المدنية بالغيل. ذهب ضحيتها عدداً لا بأس به من المدنيين. نستخلص منها العبر والدروس التالية :
1- ضرورة تفعيل مركز شرطة المديرية في أسرع وقت كان. وجود المركز يعطي السكان الأمن والأستقرار والتبليغ عن أية مظاهر غير مألوفة بالأحياء السكنية. اللجنة الأمنية قامت بعمل طوعي يشكر عليه حسب قدراتهم ولكن يتبين يوماً عن يوم الأخطار القاتلة التى لم يعرفها مسبقاً إلاّ مختصون العسكريون .
2- أصدار الأوامر بسرعة تفعيل نشاط المجلس المحلي بالمديرية وهيئته الأدارية للأشراف وتنسيق نشاط الطوعي للسكان .
عصر يوم الأربعاء الموافق 2016/4/27م وجد بعض الأطفال يلعبوا بلغم كان مرمياً في قطعة سكنية غير مبنية بحي مسجد علي بن أبي طالب. أضطر السكان التجمع حوله وأبلاغ رئيس اللجنة الأمنية الذي لم يفعل حياله شيئاً سوى الأتصال باللجنة الأمنية بالمكلا التى لم تولي أهمية لذلك لكثرة مشاغلها الأمنية. لو كان مركز شرطة موجود حلت المسألة .
الأن في غيل باوزير مواقع كثيره معرضة للأنفجار نرجو التنبه لها مثال مقر المحكمة التى زارها الوفد العسكري لقوات النخبة. ومزارع الغيل الخاصة وغيرها. غيل باوزير حضرموت في برميل متفجرات قابل للأشتعال نرجو الأسراع في تمشيط المنطقة حرصاً على أرواح السكان .
تعازينا لكل سكان القاره بالغيل مصابهم الجليل وفاة أربعة من الشباب وجرح أثنين حين حراستهم لمقر الأحوال والبطاقة. نسأل الله أن يجنب شعبنا كل مكروه أن شاء الله