أكد خطيب جامع عمر بالمكلا فضيلة الشيخ صالح بن عمر الشرفي على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع أبناء حضرموت في هذه المرحلة المهمة التي تبشر بخير قادم لحضرموت التي اكتوت بنيران التهميش والإقصاء والنهب وطالب بالوقوف لمنع عودة الفاسدين والمفسدين بعد كل هذه التضحيات.
وجاء في الخطبة عناوين بارزة منها ..
** الأمن والأمان من أعظم النعم بعد نعمة الإيمان ولن نرى تنمية أو تجارة أو استقرار إلا بالأمن والأمان
** لن نسمح بعد اليوم بتعيين فاسد ذي سابقة خبيثة له علاقة بنظام صنعاء الذي نهب واستغل حضرموت لسنوات
** في أرض حضرموت الخيرنحن بحاجة ماسة إلى تثبيت الأمن في ربوعها في هذه المرحلة والمنعطف بجهود الجميع
** نحن بحاجة لتوحيد الصفوف وترك المكايدات والتحريض والإشاعات والفتنة
** سلمنا الله في حضرموت من شرور كثيرة كانت تحيط بنا من كل جانب في ظل القتل والتشريد والدمار الذي عاشته محافظات كثيرة
** لابد أن تعرفوا يا أهل حضرموت أسباب الأمن والأمان وفي مقدمتها الرجوع إلى الله وتطبيق حكم الشريعة على الوجه الصحيح تحت قيادة العلماء الراسخين والصالحين
** نوجه دعوة لولاة الأمر في حضرموت بإنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لما لها من آثار مهمة على صلاح وإصلاح المجتمع
** لن تأمن حضرموت بكثرة طائرات ولا دبابات ولامدرعات بل ستأمن بأهل إيمان واستقامة ودين يركن إليهم السلطان في مثل هذه المراحل
** لن ننسى دور مشائخ وعلماء حضرموت الذين تحملوا وصبروا لخدمة حضرموت وأهلها وتجنيبها أحداث مريرة كانت ستعصف بالبلاد والعباد
** أوصي ولاة الأمر بالعدل ورد المظالم وتقريب أهل الخير وإبعاد أهل الشر عنهم
** نطالب الجميع بالوقوف صفاً واحداً لمنع عودة الفساد والإفساد والمفسدين ومن تلطخت أياديهم بالعمل مع الحوثيين والعفاشيين فلاعودة بعد كل هذه التضحيات لأمثالهم فحضرموت لن تقبل بعد اليوم لتكون كعكة لتقاسمها
** حضرموت لأهل حضرموت ومن يظن غير ذلك بعد اليوم فهو واهم
** نطالب بعودة الموظفين إلى أعمالهم ومواجهة البلاطجة ومقلقي طمأنينة الناس ومن يريد عودة البلطجة فسيواجهه أهل الصلاح والخير من شباب ورجال حضرموت