سؤال لرئاسة جامعة حضرموت؟؟؟
بقلم/محسن نصير
جهاز القسطره لمرضى القلب الذي تبرع به أحد فاعلي الخير من الحضارم في عهد رئاسة الدكتور بامشموس للجامعه والذي يقدم خدمه لمرضى القلب في حضرموت والمحافظات المجاوره في مستشفى الجامعه فجأة تعطل وتوقف عن التشغيل بعد أن وجد البديل في المستشفيات الخاصه.
فبالرغم من أن أجرة القسطره كانت مرتفعه عن ماهو عليه في مستشفى الثوره بصنعاء بزيادة 100% بسبب كثرة القائمين على الجهاز التي توزع عليهم المكافآت رغم انهم موظفين وكوادر وأساتذة لدى الجامعه وبرواتب هي الأفضل مقارنه بغيرهم في مرافق الدوله إلا انها تظل معقوله مقارنه بأجرة القطاع الخاص وبالإمكان تخفيظها ايضآ إذا حسنت النوايا.
فهل يمكن معرفة سبب العطل المفاجئ إن كان مقصودآ أوغير مقصود؟؟؟
وهل بالإمكان إصلاحه وقد تبرع به فاعل الخير ليخدم شريحه كبيره من مرضى القلب الفقراء والمساكين ومحدودي الدخل؟؟؟
علمآ بأن الدكتور الذي تم احضاره من خارج المحافظه حينها وهو من ابناءها أيضآ للعمل عليه اشترط توظيفه استاذآ محاضرآ في الجامعه وقد تم ذلك ولازال موظفآ يعمل في الجامعه بينما توقف عمله على هذا الجهاز وانتقل للعمل على الجهاز الآخر في المستشفى الخاص.
نحن لا نعترض أن تكون هناك اجهزه في المستشفيات الخاصه يعمل عليها أي دكتور وبأي أسعار كانت...ولكننا لانريد أن يكون ذلك بتعطيل أو توقيف الأجهزه المتواجده في المستشفيات الحكوميه سؤاءآ وفرتها الدوله أو تبرع بها فاعل خير.
فهل من رحمه وشفقه بمرضى القلب الفقراء بإصلاح هذا الجهاز وإعادة تشغليه وقد أصبح لدينا أكثر من دكتور من ابناءنا يستطيع العمل عليه؟؟؟
وهل يمكن أيضآ إعادة النظر في أجرة القسطره التي كانت مائة ألف ريال للحاله؟؟؟
نأمل ذلك!!!