احمد سعد التميمي *
** كانت دعوة نقيب الصحفيين الزميل سالم علي لحضور اللقاء الهام مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور / احمد عبيد بن دغر ..والزميل / معمر الارياني وزير الاعلام .فرصة لطرح قضايا حضرموت الصحفية والاعلامية ولقاء يشتاق لحضوره الكثير من الاعلاميين وحملة الاقلام .وتوج ذلك بحضور كوكبة من النخب الاعلامية من جيل الاوائل من صناع الكلمة والراي من الكتاب ..ورؤساء المواقع الالكترونية .والقنوات الفضائية والاذاعية وجمع من شباب الصحافة والاعلام ...
** الوصول في الزمان والمكان الى فندق رمادا بالمكلا لم يكن هين في عدم وجود وسائل نقل خاصة لمعظم من دعوا ..ويتطلب السرعة والتنقل من حافلة الى اخرى. شمرنا السواعد واتجهنا ( خلف والحاسد خلف) . وعند باب الفندق .ينشط الجنود في تفتيش الحقائب وتلمس الجسد قبل الدخول والسماح لمن كان اسمة قد وضح في الكشف دون سواه حتى وان كان يحمل البطاقة الدولية في الصحافة ..فلابد من الوقوف بجانب بوابة الفندق كحاملي ملفات المساعدات الطبية والعلاجية والحاجة بكافة انواعها المراد البت فيها من مسئولين الداخل اقصد ( داخل الفندق) وعندما يتم السماح لك من العسكري على البوابة لايعني انك قد ظفرت بالوصول لداخل الفندق لا بل الي ساحة الفندق فقط ...وبعد تجاوزها تصل الى باب صالة الفندق وهناك يتم التاكد من اسمك وكنيتك وصفتك الشرعية .وبسمح لك بالدخول صالة الفندق او البهوكما يطلق عليه بعض المراجعون .والمطلوبين من الوزراء .
**في الصالة تتساوي انت ومدير المراسيم (عوض العكبري..) في الطواف والترحيب والتسليم وبالاحضان . وبعض الوزراء والوكلا والمدراء .. وتجد من يشير اليك لتتعرف على هذا الوكيل وهذا المديروهذا الوزير وهذه الاخت المديرة سابقا ولم تكن هناك وزيرة في الحكومة الشرعية حاضرةفي ( البهو .) .وتجد مجموعة من المتابعين لقضايا عامة وخاصة من مديريات حضرموت والمهرة وشبوة ..والصالة مكتضة بالجلوس والقيام من الشباب والشيوخ والنساء (..طبعا الاطفال لايوجد احد لان اغلبهم في المدارس .)..
**نادي لنا بعد ساعة من الانتظار في الصالة لكافة الاعلاميين والصحفيين بالتوجة الي قاعة المحاضرات بالفندق توجهنا واذا باب مدخل القاعة عسكر التفتيش ومن استكمل تفتيشه يدخل للقاعة .استكملنا اجراءات الدخول انتظرنا في الداخل حتي قدم الشاب معمر الارياني وزير الاعلام واخذ الشباب الفرصة للتصوير معة للذكري .ثم قدم السيد/ احمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت ثم بعد نحو نصف ساعة جاء رئيس الوزراء الدكتور احمد بن دغر وبمعيتة وزير الداخلية حسين عرب ..وبداء في محاضرة قيمة عن دور الاعلام في المرحلة الراهنة وحضر بعض الوزراء والوكلاء واستمعوا للمحاضرة كاملة وعلق بعضهم انهم كل يوم يستمعوا الى هذة المحاضرات من الدكتور احمد اما نحن فكانت جديدة علينا .سجلها وكتبها بعض من الزملاء الاعلاميين والبعض حفظها عن ظهر قلب . .
**اتجهنا للبحث عن زميل اوصديق اوقريب فوجدنا الزميل الاعلامي مروان دماج وزير الثقافة في احد الممرات .ويتبعة مدير الثقافة بمحافظة حضرموت .واشار لنا بعض الزملاء لزيارة الوكيل عمرو بن حبريش ووصلنا الى الجناح الخاص به فقالوا اعتذر لمقابلتنا .ونزلنا الى بحر الصاله وسلمنا على المتابعين المنتظرين قدوم المحافظ وودعناهم واتجهنا للخروج بعد يوم نهاركامل في ردهات فندق الحكومة .وكانت يوم نهار. دون ليلة في رمادا ...
-----------------
*ليلة في رمادا ...على غرار ليلة في الطويله .قصيدة للمحضار ...
* يوم الخميس الموافق 13 اكتوبر 2016 ميلادية ...